lundi 24 septembre 2012

إميل سيوران

- شئنا أم أبينا،نحن جميعاً محللون نفسانيون،مغرمون بأسرار القلوب والسراويل،مولعون بالغوص وراء الفظاعات ويل للعقل ذي الهوى المضيئة.

 

- يا إلهي بدونك أنا مجنون وبك أنا مجنون أكثر ,ذلك في أفضل الحالات ما يمكن أن ينتج من العبارات عند إعادة الاتصال بين فاشل التحت وفاشل الفوق.

 

- ليس الله من يتمتع بالحضور في كل مكان بل الألم.

 

- قبل أن تولد الفيزياء والبسيكولوجيا بكثير،كان الألم يفتت المادة وكان الحزن يفتت الروح.

 

- نعلن الحرب على الرخويات ونركع أمام نتونة مومس. ماذا تسطيع الكبرياء ضد نداء الروائح؟ ضد البخور الحيواني؟ !

 

- من منا يستهلك نفسه في الجنس،لولا أمله في لحظة لا تتعدى الثانية إلا بقليل تمكنه من أن يفقد عقله طيلة الحياة.

 

- اعتاد الناس ان > الخيبة: هم يعرفون انه لا داعي للقلق, وانها قادمة لا محالة, عاجلا أو آجلا, وانها ستمنحهم الآجال الضرورية لكي يتفرغوا لمشاريع اللحظة. عكس ذلك يحدث للتائب: لأنها في اعتقاده تحدث فجأة وفي نفس الوقت الذي يتحقق فيه الفعل. ثم انه ليس في حاجة الى ترصدها, فهي حاضرة, وبتحرره من التركة يكون قد التهم الممكن وصير المستقبل عديم النفع, > يقول للآخرين, ليس بيننا برهة واحدة مشتركة>> لأن المستقبل كله موجود هنا.

 

- كلما أطللت على المدينة من فوق ،بدا لي أن لا فرق في الشرف الحاصل للمرء ،إن كان فيها خادم كنيسة أو قواداً.

 

- إذا اعتنقت طبقة من اللصوص أسطورة فانتظروا مذبحة،أو ما هو أسوأ من ذلك : ولادة دين جديد.

 

- نحنُ نحتمي بوجوهنا .. لكنَّ المجنون يفضحه وجهه .. إنه يسبقُ الآخرين إلى اتهامه ، لقد أضاع قناعه لذلك فهو ينشرُ حيرته ! يفرضها على أول عابر يفضح أسراره .. هذا القدر كله من عدم التكتم يثير الحفيظة لذا من الطبيعي إذاً أن يُوثَقْ ويُعْزَل !

 

- من لم يذق الإهانة لا يعرف معنى الوصول إلى آخر مراحل الذات.

 

- ما يميزنا عمن سبقنا إنما هو عدم كلفتنا حيال المجهول .بل إننا وصلنا إلى حد إعادة تسميته:هكذا ولد العبث.

 

- كفوا عن محادثتنا في شأن الشعوب المستعبدة ورغبتها في الحرية.الطغاة يقتلون دائماً بعد فوات الأوان،وذاك عذرهم الكبير.

 

-لماذا التخلص من الله للوقوع في الذات؟ لماذا تبادل الجثث هذا؟

 

- ان ملكة الخيبة لدي تتجاوز كل ادراك هي التي تعينني على فهم بوذا, وهي التي تنهاني, أيضا, عن اقتفاء أثره.

 

- الاتصال الصادق والحقيقي لا يتيسر للكائنات الا بالحضور الأخرس, بالقطيعة الظاهرية, بالتحاور الغامض الصامت الشبيه بدعاء باطني.

 

- حين تتجسد الفكرة (أو الكائن أو أي شيء آخر) يشحب وجهها, وتتحول الى شيء مضحك, هو ذا احباط التوصل الى نتيجة.

 

- البشرية تتقهقر بايقاع مروع . لا شيء يبرهن على ذلك أفضل من استحالة العثور على شعب واحد, أو قبيلة واحدة, لا تبلوهما الولادة بالحزن والحداد.

 

- أعرف أن ولادتي محض صدفة, حادثة بشعة مضحكة, ومع ذلك فاني بمجرد أن انساني أتصرف كما لو كانت حدثا جليلا وضروريا لسير العالم وتوازنه.

 

- كلما كان العقل مجربا خبيرا بكل شيء اشتد الخطر اذا هو وقع في الحب ، ان يرد الفعل مثل صبية غير المجربة!

 

- ((حين يشبع الطغاة شراستهم، يتحولون – ربما – الى رجال طيبين. وكان يمكن أن تعود الأمور الى نصابها لولا غيرة العبيد، ورغبتهم في اشباع شراستهم هم أيضاً. إن طموح الخروف الى أن يتقمص دور الذئب هو باعث أغلب الأحداث. كلّ من ليس له ناب يحلم به، ويريد أن يفترس هو أيضاً)).

 

- أنا مفتون بالفلسفة الهندية, لأنها تهدف بالأساس الى الرفع من شأن الذات. وكل ما أفعله وأفكر فيه هو أناي ومصائبها.

 

- قلتم لي : من غير اللائق أن تطلق لسانك دون انقطاع في نظام الأشياء- هل هو ذنبي إن لم أكن غير أحد وصوليي العصاب؟ غير أيوب لاهث وراء جذام ما؟ غير بوذا مغشوش؟ غير واحد من قبائل السيث كسول ومنحرف

 

- أكثر من مرة انعزلتُ في تلك الغرفة المخصصة للمهملات التي هي السماء، أكثر من مرة رضخت لتلك الحاجة إلى الاختناق في الله.

 

- بعكس الملذات،لا تقود الآلام إلى الإشباع. ليس هناك مجذوم متخم.

 

- >- هذه ال-> تبدو لي مشحونة بدلالة مرعبة جدا بحيث انها تصير فوق كل طاقة.

 

- الغجر كشعب مختار حقاً،لا يتحملون مسؤولية أي حدث ولا أي مؤسسة. لقد انتصروا على الأرض بفضل عدم اهتمامهم بتأسيس أي شيء فيها.

 

- شئنا أم أبينا،نحن جميعاً محللون نفسانيون،مغرمون بأسرار القلوب والسراويل،مولعون بالغوص وراء الفظاعات ويل للعقل ذي الهوى المضيئة.

 

 

 

 

 

 

 

page :

https://www.facebook.com/pages/%D8%A5%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire